خفض سعر الفائدة من الاحتياطي الفيدرالي

خفض سعر الفائدة من الاحتياطي الفيدرالي: كيف تفاعلت الأسواق؟ وما التالي؟

أعلن الاحتياطي الفيدرالي عن أول خفض لسعر الفائدة منذ تسعة أشهر، بمقدار 25 نقطة أساس، ليصبح النطاق الجديد بين 4.00٪ و4.25٪. وبينما كان هذا القرار متوقعًا، جاءت المفاجأة في تصريح رئيس الفيدرالي “جيروم باول” بأن هناك خفضين إضافيين محتملين قبل نهاية العام. هذا التحول يعكس قلقًا متزايدًا بشأن ضعف سوق العمل، رغم استمرار التضخم عند 2.9٪.

💱 تأثير القرار على سوق العملات الأجنبية

  • انخفض الدولار الأمريكي بشكل حاد بعد القرار.
  • ارتفع اليورو مقابل الدولار ليصل إلى 1.19، وانخفض الدولار مقابل الين إلى ما دون 146.
  • انخفاض العوائد جعل الدولار أقل جاذبية للمستثمرين مقارنة بالعملات الأخرى ذات العوائد الأعلى.

📊 أداء الأسواق المالية

  • لم تظهر مؤشرات الأسهم الأمريكية ردود فعل قوية.
  • مؤشر S&P 500 بقي مستقرًا، وانخفض ناسداك بنسبة 0.3٪، بينما ارتفع داو جونز بـ 260 نقطة.
  • المستثمرون كانوا قد استوعبوا القرار مسبقًا، والتركيز الآن على أرباح الشركات وخفض الفائدة المستقبلي.

🟡 الذهب و 🟠 العملات الرقمية

  • ارتفع الذهب إلى مستويات قياسية قاربت 3700 دولار، ثم تراجع إلى ما دون 3640 دولار.
  • لم يتأثر البيتكوين كثيرًا، حيث انخفض قليلًا ثم تعافى، مع استمرار التركيز على صناديق ETF وتدفقات المؤسسات.

⚖️ التوازن الاقتصادي

الاحتياطي الفيدرالي يواجه تحديًا مزدوجًا: ارتفاع البطالة مقابل تضخم مستمر. يسعى باول إلى دعم سوق العمل دون إشعال التضخم مجددًا، مما يفسر نهجه المعتدل في خفض الفائدة.

📌 ماذا يعني ذلك للمستثمرين؟

  • ترقب بيانات الوظائف والتضخم القادمة.
  • الدولار يواجه اتجاهًا هبوطيًا، مما يغير ديناميكيات سوق العملات.
  • الذهب يقترب من اختراق مقاومات مهمة.
  • العملات الرقمية تواصل تقلباتها، لكنها تقدم فرصًا للمستثمرين المتابعين.
Tags: No tags

Comments are closed.